اخبار الدراسة في تركيا
أهمية تعلم مهارة إدارة الوقت للطالب الجامعي
مقدمة
هذا المقال بقلم: ريهام سمير
الوقت مثل طاقتنا وأموالنا وكل مواردنا المحدودة لذا يجب إدارته بفعالية وتتعلق إدارة الوقت بالتخطيط والتحكم في مقدار الوقت الذي تقضيه في مهام محددة، وفي عالم اليوم المزدحم تزداد أهمية مهارات إدارة الوقت للجميع وبالطبع الطلاب فمن المهم بالنسبة لهم معرفة المزيد عن إدارة الوقت وتحديد الأهداف ولأهمية الأمر سندرج العديد من التقنيات لمساعدة الطلاب على تعلم مهارة إدارة الوقت للطالب الجامعي بشكل فعال وتحديد الأولويات من خلال اتباع نهج متوازن لإدارة الوقت في كل جوانب الحياة.
أهمية تعلم مهارة إدارة الوقت للطالب الجامعي
لإدارة الوقت وتنظيمه فوائد عديدة ومن فوائد ذلك للطلاب
- تساعد في استخدام الوقت بكفاءة إذ يمكن للطلاب إكمال عملهم في الوقت المحدد لأنهم يركزون أكثر على الوقت الذي يقضونه في مهمة محددة.
- تساعد الإدارة الفعالة للوقت للطلاب على إكمال المزيد من المهام في وقت أقل لأن انتباههم يتركز ولا يضيعون الوقت في الإلهاء مثل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
- يقلل الاستغلال الفعال للوقت من التوتر حيث يقوم الطلاب بإلغاء العناصر غير المهمة من قائمة المهام ويركزون على المهام الأساسية ما يجعلهم أقل توترًا.
- تعطي أيضًا إحساسًا بالإنجاز إذ تتيح إدارة الوقت بشكل جيد للطلاب الاستفادة القصوى من قدراتهم والاستمتاع برضا الإنجاز.
- تساعد على تحقيق باقي الأهداف خارج الدراسة على سبيل المثال قد يخطط الطلاب لإكمال مهمة في وقت محدد حتى يتمكنوا من ممارسة الرياضة والهوايات وقضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة.
اقرأ أيضًا: أفضل 4 تطبيقات دراسية للطلاب لا يمكن الاستغناء عنها
كيفية إدارة الوقت وتنظيمه
لحسن الحظ هناك العديد من الطرق التي يمكن للطلاب من خلالها تحسين إدارة وقتهم وتتضمن بعض المهارات المهمة التي يحتاجها الطلاب لإدارة الوقت بشكل فعال ما يلي:
تحديد الأهداف
يكاد يكون من المستحيل استخدام الوقت بشكل جيد إذا كنت لا تعرف ماذا تفعل به، لذا يجب على الطلاب تحديد أهداف قصيرة وطويلة المدى.
تحديد الأولويات
من خلال تقييم ما يجب تحقيقه في إطار زمني معين يمكن تصنيف المهام وفقًا لأهميتها إذ يمكن أن يساعد تحديد الأولويات لكل يوم وأسبوع وشهر وسنة الطلاب على تحقيق أهدافهم كما أنه يساعد على ضمان إعطاء الأولوية للأنشطة ذات الأهمية الحيوية.
التنظيم
بمجرد تحديد الأولويات من المهم أن يكون لديك خطة لإنجازها، بعض الناس منظمون بشكل طبيعي والبعض الآخر يحتاج إلى بعض المساعدة، ومن الجيد أنه تساعد الاستراتيجيات مثل الحفاظ على تقويم محدث والحفاظ على بيئة دراسة مرتبة على التنظيم وهناك العديد من البرامج والتطبيقات المفيدة على التنظيم.
وضع جدول أعمال
قم بتسجيل تواريخ جميع المهام والامتحانات القادمة في جدول أعمال عبر الإنترنت أو ورقي وضع أيضًا جدولًا لأوقات الفراغ كما يمكنك تحديد المواعيد النهائية قبل أيام قليلة من تواريخ الامتحانات واترك هامش وقت لحالات الطوارئ.
البدء مبكرًا
ابدأ المهام مبكرًا فترك المهام حتى اللحظة الأخيرة أمر مرهق بدلاً من ذلك ابدأ في العمل عليها جيدًا قبل أن يحين موعدها، ضع خططًا للمشروع فعندما تبدو الدراسة أو المهام مربكة ينتج عن ذلك التسويف غالبًا.
التعامل مع الإجهاد
لا أحد يؤدي جيدًا في ذروة إجهاده أو تحت ضغط مفرط لذا يحتاج الطلاب إلى طرق صحية لإدارة ضغوط الدراسة مع الحفاظ على الإنتاجية ومن أهم الخطوات الحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة الرياضة فكلها طرق رائعة للتخلص من التوتر وجعل التعلم أكثر فاعلية فاحرص على أخذ فترات راحة منتظمة فالعمل على شيء لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى فقدان التركيز لكن يمكن أن تساعد أخذ فترات راحة قصيرة كل نصف ساعة أو ساعة على إعادة الشحن وضع في اعتبارك تغيير ما تراه مثل المشي لمسافة قصيرة أو تناول مشروب.
تقليل مصادر التشتت
خلال الوقت المحدد للعمل ابعد الأجهزة غير الضرورية مثل الهواتف المحمولة وأوقف تشغيل إشعارات الوسائط الاجتماعية كما يمكن أن تأتي المشتتات أيضًا من المشاعر الداخلية مثل الجوع أو التعب لذا تأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم وتناول الوجبات الخفيفة والماء في متناول اليد.
تجنب المثالية والقلق بشأن التفاصيل غير المهمة
فمحاولة جعل عملك مثاليًا وخاصةً في الفترة الأولى من التنظيم أمر محبط ومضيعة للوقت بشكل كبير بدلاً من ذلك ذاكر جزء بسيط ويمكنك الرجوع وتحسينه لاحقًا إذا لزم الأمر.
المكافأة على الإنجاز
عندما تحقق أهدافًا مهمة لا تنس الاحتفال لا يجب أن يكون هذا شيئًا كبيرًا أو مكلفًا ويفضل أن يكون شيئًا صحيًا.
اقرأ أيضًا: ما هي أفضل كتب تحفزك على الدراسة؟
أهمية تنظيم الوقت ودوره في الاستعداد للاختبار
يسيء العديد من الطلاب استخدام الوقت المتاح في أثناء الامتحانات إما يقومون بتجنب الدراسة لشعورهم بتراكمها والتقليل من الجهد والوقت اللازمين للتعامل مع الامتحانات أو زيادتهم بشكل مفرط بما لا يترك أي وقت للراحة، لكن يساعدك التخطيط لوقتك خلال أيام الامتحانات على التفكير في الأمر بشكل استراتيجي وحتى إذا كان عليك تغيير خططك الدراسية فستستفيد أكثر من الوقت خلال فترة الامتحانات مع اتباع النصائح التالية:
حدد وقت لكل مهمة
ففي كثير من الأحيان يبالغ الطلاب في تقدير مقدار الوقت الذي قد تستغرقه أي مهمة معينة سواء جعله أكثر أو أقل مما تحتاجه، لذا من الجيد التفكير في مقدار الوقت الذي تستغرقه مهامك ويمكنك الاحتفاظ بمذكرات لمدة أسبوع وتدوين وصف لكل مهمة وكل ساعة في المذاكرة كيف قضيتها ويمكنك استخدام تطبيقات وبرامج تتبع الوقت واحتفظ بالساعة في وضع مرئي أمامك لتظل على علم بالوقت الحالي.
اسأل نفسك ما هو المهم حقًا
بالنسبة لك وما هي المهام التي يمكن أن تنتظر وما الذي يمكن تركه حتى اليوم التالي أو عطلة نهاية الأسبوع؟ أي صنف الالتزامات حسب المجموعات التالية: عاجل للغاية (أهمية عالية) من الأفضل القيام بذلك قريبًا (أهمية متوسطة) يمكن أن تنتظر (أهمية منخفضة) ببساطة حدد أولوياتك هذا النهج مفيد ليس فقط في استخدام وقتك بكفاءة، ولكن في تحديد الأولويات لجميع مهامك، وهذا يجب أن يكون ليس فقط للمذاكرة، ولكن حتى لأنشطة الحياة العادية.
اقرأ أيضًا: أهم الأفكار لأنشطة في فترة الراحة من الدراسة
خطط مسبقًا لقائمتك اليومية
بالموضوعات أو الفصول التي ستتناولها في اليوم، هذا يوفر الكثير من الوقت والتشتت في تحديد ما عليك القيام به.
قسم الخطة الدراسية أو المشروع
قسم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر يسهل التحكم فيها يساعدك هذا على معرفة ما يجب القيام به أولاً إذ يؤدي تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر إلى تسهيل الانتهاء كما هو الحال في تحديد تفاصيل المهمة يمكنك إعطاء كل جزء تاريخ استحقاق خاص به لمساعدتك على الشعور بالرضا عن تحقيق الأهداف الصغيرة.
البدء بالجزء الأصعب
إن أفضل طريقة لمواجهة التسويف هي اتخاذ الخطوة الأولى مهما كانت صغيرة، وعلى الرغم من ذلك يفضل بعض الأشخاص البدء بالمهام السهلة في وقت مبكر من اليوم بينما يفضل البعض الآخر التعامل مع المهام الأكبر أولاً فاختر ما يناسبك.
تغلب على التسويف
من نصائح التغلب على التسويف: حدد سبب المماطلة إذ يعطيك توضيح هذه الأفكار طرق لإيجاد حلول تلبي أهداف دراستك على سبيل المثال إذا كنت تخشى الفشل ركز على تحديد الأهداف وأعد صياغة الأفكار بشكل أكثر إيجابية وإذا كان لديك قلق بشأن تولي مهمة معينة فقسِّم المهمة أو الهدف إلى أهداف صغيرة وإذا كانت المشكلة تتعلق بعدم قدرتك على التركيز فيمكنك اتخاذ خطوات للتأكد من أن مساحة الدراسة خالية من الإلهاء وقد يساعد ذلك في تقسيم المهمة إلى وحدات أصغر قابلة للتحقيق بحيث تكون المهمة أكثر قابلية للإنجاز.
كن طائرًا مبكرًا
بالرغم من أنه يختلف الأشخاص فيما يتعلق بالوقت الذي يكونون فيه أكثر إنتاجية لذا اختر المهام الصعبة خلال أفضل أوقاتك واترك المهام الأسهل (مثل تنظيم الكتب أو القوائم اليوم التالي).
لا تتحدى مستوى انتباهك
تذكر أنك قادر على إكمال المهام الأكثر صعوبة عندما تكون في أقصى درجات اليقظة لذا ابدأ الدراسة أو المراجعة بفصول صعبة وانتقل إلى المنهج الدراسي الأسهل.
يعد الروتين الأفضل للمذاكرة هو الذي يتضمن عادةً الاستيقاظ مبكرًا وممارسة الرياضة وتناول وجبة فطور صحية والقيام بالمهام الأكثر تحديًا أولاً وألا يمتلئ جدولك بشكل مفرط فترك بعض الوقت في تقويمك الخاص يعطيك مرونة في التعامل مع الظروف غير المتوقعة كما أنه يمنحك مساحة أكبر للتركيز على عملك.
المصادر
إذا ما زلت بحاجة إلى معرفة أي استفسار آخر فنحن هنا لمساعدتك، لذلك بإمكانك دائمًا التواصل:
عبر الاتصال:
0095437394024
أو الواتساب من خلال هذا الرابط.
