كيف تخطط لمستقبلك وتحقق أهدافك؟
آية عنبر تاريخ : ٢٦ أبريل ٢٠٢٣

نتحدث في هذا المقال حول كيف تخطط لمستقبلك وتحقق أهدافك، من خلال مجموعة نصائح وخطوات قيمة تساعدك في رسم مسارك المهني والتخطيط لمستقبلك بشكل عملي ومدروس. 

يرمز مصطلح التخطيط للمستقبل إلى بناء طموح عالي المستوى يضع من خلاله الشخص تصوراته وأحلامه على ورقة التصميم ورسم الخطط التي تلائم قدرات الشخص والعمل على تنفيذها عبر خطة زمنية جدية لتحقيق النجاح المرجو، ونظرًا لأهمية التخطيط في نجاح أي خطة مهما طالت مدتها أو تعددت أهدافها، فإن مقالنا هذا يخبرك كيف تخطط لمستقبلك وتحقق أهدافك بعيدًا عن التشتت.

 فإذا كنت مهتمًا هيا بنا نبدأ رحلتنا سويًا.

ما أهمية التخطيط للمستقبل في تحقيق الأهداف؟

ترتبط فكرة التخطيط للمستقبل مع تحقيق الأهداف ارتباطًا وثيقًا فقد ثبت تاريخيًا أنه لتحقق هدفك خطط له بشكل صحيح وفعال، وهذا يتقاطع مع أهمية التنظيم ووضع الخطط المنطقية والالتزام بها لتحقق الفائدة التي ترغب بها في المستقبل القريب والبعيد.

 

وهذا ما يكسبك خبرة منطقية لإدارة حياتك بالشكل الأمثل، من خلال عدد من المهارات الحياتية التي تطور إبداعك ونضجك العملي، أما العمل والمضي دون وضع نقاط ارتكاز تمضي عبرها فإنك تعرض نفسك لتشتت وهدر الوقت والجهد وهذا ما يبقيك مكانك دون تحقيق أي هدف حقيقي في حياتك.

وعليه إليك أهم النقاط التي توضح أهمية التخطيط للمستقبل في تحقيق الأهداف:

حدد أهدافك بصورة واضحة

يبدأ التخطيط عند وضع الأهداف القريبة منها والبعيدة ومعرفة السبل والخطط التي تجمعك بها لتحقيقها، وعليه فإن إمكانية تحفيز طموحك لرسم أهدافك العملاقة والهامة هو ما يضفي على التخطيط للمستقبل أهميته، وبذلك تتقلص مدة التشتت وتتخلى عن المهام غير الفعالة والتي لا تعود عليك بأي فائدة.

الجرأة ومواجهة المشكلات والمصاعب 

بعد وضع الخطة يأتي دور التنفيذ، وطالما أنك تبحث بجدية عن أكثر الوسائل نفعًا لتنفيذ مخططاتك اليومية والمستقبلية فإن الخبرة التراكمية لديك تتزايد وبالتالي لن تقف أي عرقلة في طريقك وهذا ما يجعل من التخطيط وسيلةً لحل المشكلات بجرأة وحزم.

تعزيز المشاعر الإيجابية باستمرار 

يعزز التخطيط للمستقبل المشاعر الإيجابية لكونه يرسم صورة ذهنية عن النجاح والوصول للأهداف التي لطالما خطط لها الفرد.

تعزيز المشاعر الإيجابية 

 يعرف التخطيط للحياة المستقبلية بأنه وضع الخطط لتحقيق الأهداف رغبة بالنجاح، وذلك يحتاج لإدراك مستمر لقيمة الهدف المراد تحقيقه، وإدراك حجم الجهود الواجب بذلها لتحقيق هذا الهدف وكل هذه الأمور تجعل الشخص متوجهًا نحو هدفه بثقة ورضا عن حاضره، وبالتالي سيكون أكثر حماسًا لتحقيق الهدف المستقبلي.

الشعور بالطمأنينة والراحة 

رغبتك بالمشاعر المستقرة كالطمأنينة والراحة مصدرها هو الإحساس بالأمان الذي يتجلى واضحًا عندما تدرك الطريق التي تمضي خلاله، وهذا لا يعني بالضرورة أن تنغر بخطتك وتعتقد أن لا معكر سيؤثر بها، إلا أن الأمان يرافقه ذكاء وحذر وخطط بديلة تجعلك ترسم لكل مشكلة افتراضية حل جزئي، وهذا فقط ما يشعرك بالطمأنينة.

 

اقرأ أيضًا: أهمية تعلم مهارة إدارة الوقت للطالب الجامعي

ترتبط فكرة التخطيط للمستقبل مع تحقيق الأهداف ارتباطًا وثيقًا فقد ثبت تاريخيًا أنه لتحقق هدفك خطط له بشكل صحيح وفعال، وهذا يتقاطع مع أهمية التنظيم ووضع الخطط المنطقية والالتزام بها لتحقق الفائدة التي ترغب بها في المستقبل القريب والبعيد.  وهذا ما يكسبك خبرة منطقية لإدارة حياتك بالشكل الأمثل، من خلال عدد من المهارات الحياتية التي تطور إبداعك ونضجك العملي، أما العمل والمضي دون وضع نقاط ارتكاز تمضي عبرها فإنك تعرض نفسك لتشتت وهدر الوقت والجهد وهذا ما يبقيك مكانك دون تحقيق أي هدف حقيقي في حياتك. وعليه إليك أهم النقاط التي توضح أهمية التخطيط للمستقبل في تحقيق الأهداف: 1.	حدد أهدافك بصورة واضحة 3  يبدأ التخطيط عند وضع الأهداف القريبة منها والبعيدة ومعرفة السبل والخطط التي تجمعك بها لتحقيقها، وعليه فإن إمكانية تحفيز طموحك لرسم أهدافك العملاقة والهامة هو ما يضفي على التخطيط للمستقبل أهميته، وبذلك تتقلص مدة التشتت وتتخلى عن المهام غير الفعالة والتي لا تعود عليك بأي فائدة. 2.	الجرأة ومواجهة المشكلات والمصاعب 3  بعد وضع الخطة يأتي دور التنفيذ، وطالما أنك تبحث بجدية عن أكثر الوسائل نفعًا لتنفيذ مخططاتك اليومية والمستقبلية فإن الخبرة التراكمية لديك تتزايد وبالتالي لن تقف أي عرقلة في طريقك وهذا ما يجعل من التخطيط وسيلةً لحل المشكلات بجرأة وحزم. 3.	تعزيز المشاعر الإيجابية باستمرار 3  يعزز التخطيط للمستقبل المشاعر الإيجابية لكونه يرسم صورة ذهنية عن النجاح والوصول للأهداف التي لطالما خطط لها الفرد. 4.	تعزيز المشاعر الإيجابية 3   يعرف التخطيط للحياة المستقبلية بأنه وضع الخطط لتحقيق الأهداف رغبة بالنجاح، وذلك يحتاج لإدراك مستمر لقيمة الهدف المراد تحقيقه، وإدراك حجم الجهود الواجب بذلها لتحقيق هذا الهدف وكل هذه الأمور تجعل الشخص متوجهًا نحو هدفه بثقة ورضا عن حاضره، وبالتالي سيكون أكثر حماسًا لتحقيق الهدف المستقبلي. 5.	الشعور بالطمأنينة والراحة 3  رغبتك بالمشاعر المستقرة كالطمأنينة والراحة مصدرها هو الإحساس بالأمان الذي يتجلى واضحًا عندما تدرك الطريق التي تمضي خلاله، وهذا لا يعني بالضرورة أن تنغر بخطتك وتعتقد أن لا معكر سيؤثر بها، إلا أن الأمان يرافقه ذكاء وحذر وخطط بديلة تجعلك ترسم لكل مشكلة افتراضية حل جزئي، وهذا فقط ما يشعرك بالطمأنينة.  اقرأ أيضًا: أهمية تعلم مهارة إدارة الوقت للطالب الجامعي

10 خطوات تساعدك في التخطيط لمستقبلك وتحقيق أهدافك

يحتاج مشروع تحقيق الأهداف كثيرًا من التخطيط والالتزام، وهذا بدوره يتطلب منك عملًا ومثابرةً وتقدّم مستمر دون انقطاع أو ملل، وعليه تظهر حاجتك الطبيعية إلى بعض النصائح والتوجيهات التي تمهد لك الطريق، وعليه إليك أبرز 10 خطوات تساعدك في التخطيط لمستقبلك وتحقيق أهدافك:

اختر أهدافًا ذكية 

الهدف الذكي هو كل هدف قابل للتحقيق، وتحقيقه يعني نتائج إيجابية مهمة ومفيدة، وبالتالي عليك اختيار الأهداف الذكية وتنسيقها على معيار زمني يبدأ من الأهداف البسيطة والتي ترتب تدريجيًا بدءًا من أبسط هدف وصولًا للأعمق والأكبر وبذلك تجد نفسك على الطريق الصحيح.

 لا تعتمد على ذاكرتك

التخطيط الجدي هو تخطيط بالورقة والقلم، تحديد الأهداف يحتاج تدوينها ومراجعتها وتعديلها يوميًا وصولًا للنسخة الأفضل التي لن تحصل دون استخدام التدوين اليومي الذي يجعلك أكثر استقرارًا ويضمن نجاحك فالذاكرة قد تخونك فيما لو اعتمدت عليها فقط لتذكر أهدافك كل يوم.

اجعل قائمة أهدافك مرئية

قد تعبر الأهداف اليومية الصغيرة عن مهامك الدراسية أو العملية التي تتلقاها في صباحك كل يوم، وعليه فإن جعل هذه القائمة مرئية على مكتبك كأن تكتبها توزعها على بطاقات ملونة أمام عينيك يساعد دماغك على التفكير بها بشكل جدي والتخلص من عبئها واحدة تلو الاخرى عبر تنفيذه، ومبارك.. لقد اقتربت.

 بسّط أهدافك 

ضع هدفًا طويل الأمد، ولتبسيطه وجعله أكثر قابلية للتحقق استخدم ما يسمى سلم الهدف: اكتب هدفك الرئيسي في أعلى درجة من السلم، ثم تابع في باقي خطوات السلم، واكتب الأهداف المجزأة عن الهدف الرئيسي والتي باجتماعها محققة ومنفذة تكوّن الهدف الأعلى.

ضع خطة لأهدافك 

لا يكفي أن تحدد أهدافك فحسب، وإنما عليك تحديد الخطة التي ستطبقها بشكل يومي وصولًا للأهداف النهائية، وعليك إليك هذه الخطوات:

  • ضع هدفًا واضحًا.
  • ارسم خارطة تنفيذه.
  • قسم المهام إلى خطوات.
  • رتبها في جدول زمني.
  • حدد موعد البدء.
  • اشطب المرحلة التي انهيتها.
  • كافئ نفسك.
  • استمر.
  • ستصل.

 

اقرأ أيضًا: أفضل التخصصات المستقبلية لعام 2030

10 خطوات تساعدك في التخطيط لمستقبلك وتحقيق أهدافك

آمن بضرورة التنفيذ المباشر 

قد تعتقد أن وضع خطة يستوجب عليه الراحة والهدوء قبل البدء بالتنفيذ إلا أن نظريتك خاطئة فأنت بحاجة للتنفيذ الفوري للخطط وتسليم مهامك في الوقت المحدد مما يجعلك تتمرن على تنظيم الوقت والشعور بالمسؤولية، فالتخطيط للمستقبل ليس سوى خبرات متراكمة موظفة مستثمرة بالشكل الصحيح الذي لا يؤمنه لك التخطيط وحده.

 حافظ على توازنك 

لا تضغط نفسك في تنفيذ المهام أو التفكير في الغد، نعم ضع الخطط وابدأ التنفيذ تدريجيًا لكن تنفس وخذ إجازات واستراحات تتناسب مع كمية الضغط لديك، وهذا من أهم دوافع استمرارية إبداعك أصلًا.

كن واقعيًا 

لا تبحث عن المثالية أو تتوقعها، من الجيد أن تتفاءل وتقنع نفسك أن جميع خططك ستمضي كما تريد لكن لا مانع من توقع الأسوء والتهيئة النفسية له، كما أن الاعتقاد بأن الحياة وردية يقلل من قدرتك على تقبل الواقع بكل شوائبه وبرمجة ردات فعلك على هذا الأساس. لذا اعمل بجهد وخطط للأفضل لكن توقع الأسوء.

 تحلى بالمسؤولية 

وتتضمن المسؤولية نقاطًا مهمة، إليك بعضًا منها: 

  • ابتعد عن الغرور عند وصولك لهدف ما، فقط أكمل.
  • الخوف يضعف عزيمتك ويعيق فهم مسؤوليتك.
  • احترم مهامك وأنجزها بمسؤولية.
  • ثقة الآخرين بك أيضًا مسؤولية، تذكر هذا دائمًا.

10. اضبط وراجع أهدافك 

في حال لم تحقق بعض من الأهداف في الإطار الزمني المحدد، أو كانت بعض أهدافك غير واقعية، فهذه ليست مشكلة كبيرة، يجب أن تكون لديك القدرة على العودة لأهدافك ومراجعتها، ومعرفة ما يلزم تغييره للتعديل، أو تحسين بعض جوانب الخطة من أجل تنفيذها بطرق أنسب.

 

اقرأ أيضًاأفضل نصائح تساعدك في اجتياز الامتحانات

ماذا يتطلبه التخطيط للمستقبل؟

يتطلب التخطيط للمستقبل وضع وتحديد الأهداف الصغيرة التي يمكن إنجازها بسهولة، والتي تؤثر بشكل فوري ومباشر على حياتك الحالية وأيامك اللاحقة أيضًا، أما المطلوب منك فعليًا والذي يعد مفتاح نجاحك على المدى البعيد هو الحفاظ على الاستمرارية في ملاحقة مهامك واهدافك الصغيرة وصولًا إلى مرادك. إليك أهم ما يتطلبه التخطيط للمستقبل:

تحديد الهدف النهائي 

يحتاج التخطيط للمستقبل أن تضع في اعتبارك ما ترغب في تحقيقه في حياتك الشخصية، وبمجرد تحديدك للهدف الأساسي في حياتك ستتمكن من تحديد الخطوات الأصغر التي عليك القيام بها للوصول إلى أهدافك الرئيسية.

وضع أهدافًا قصيرة وطويلة المدى

يساعد وجود أهداف قصيرة وطويلة المدى في التخطيط لما تريده لمستقبلك، كما ستساعدك في العمل باستمرار نحو خططك وضمان أنك على الطريق الصحيح وستصبح أكثر وعيًا بالوصول للهدف المستقبلي.

رسم حياتك المهنية 

أهم ما يتطلبه التخطيط للمستقبل هو معرفة أهدافك المهنية كونها تلعب دورًا كبيرًا في حياتك ومستقبلك الحياتي أو المهني، وهو ما يجعل أهدافك اللاحقة أكثر وضوحًا.

النظر في الإطار الزمني الخاص بك

إن الاهتمام بالخط الزمني الذي تضعه لتنفيذ خططك من أهم مقومات نجاح تخطيطك والوصول إلى هدفك في الوقت المناسب.

وضع الميزانية

بمجرد معرفتك لما تريده في حياتك الشخصية والمهنية، فإنك ستتمكن من بناء جداول ميزانيتك سواء كانت أسبوعية أو شهرية أو سنوية لتتمكن من تخصيص الأموال الواردة إليك والصادرة منك لتحقيق تلك الأهداف.

العمل بشكل دائم على تطوير خططك

إن تحقيق أهدافك المستقبلية يستلزم العمل بنشاط نحو تحقيقها، على سبيل المثال أخذ المزيد من الدورات والدروس حول هدفك وكيفية تنميته إلى جانب العمل على تطوير خطتك بما يتناسب مع معطيات الحاضر وتطورات قدراتك.

 

اقرأ أيضًا:المهارات المطلوبة للحصول على فرص عمل في الخارج

ماذا يتطلبه التخطيط للمستقبل؟

كيفية التخطيط للمستقبل المهني؟

إن التخطيط للمستقبل المهني من أهم أسس التخطيط لمستقبلك بشكل عام، وهو ما يقودك لبناء أسس تساعدك على النجاح وتحقيق قاعدة اقتصادية تدعم جداولك المالية التي ترسمها بشكل دوري، إضافةً إلى أن هويتك المتكاملة لن تتحقق دون أن تكون على دراية بالمهنة التي تطمح للنجاح بها على أعلى المستويات، وعليه فإن التخطيط المهني يتطلب:

 

  • إنهاء دراستك الجامعية والتعمق باختصاصك بالشكل الذي يوضح لك العنوان العريض للمجال الذي ترغب بالعمل به.
  • التطوع في إحدى المؤسسات التي تُعنى في المجالات التي تحبها وإن كانت ضمن اختصاصك فالأمر أفضل.
  • العمل بدايةً بدوام جزئي يساعدك على تمرين ذاتك على تحمل ضغوطات العمل وتقبل المهام وتنفيذها.
  • التسويق الشخصينظرًا لكونه من أهم عوامل التخطيط لمستقبلك المهني والتشبيك مع الجهات الأفضل.
  • التنمية الذاتية في مجال اختصاصكمن العوامل الهامة التي تشكل قوتك كاتباع الورشات والدورات التدريبية.
  • متابعة التطور والتعلم، إذ إن عصرنا هو عصر السرعة الذي يجعل معلومة اليوم تتضاءل أهميتها مقارنة بالغد.
  • إنشاء سيرة ذاتية احترافية تحوي أهم الكلمات المفتاحية التي تنتمي لمجال عملك.
  • جهز أكثر من سيرة ذاتية واحدة بحسب المجالات التي يمكنك العمل بها لتتمكن من التقدم عبرها للفرص المناسبة لك.
  • استخدم منصات عالمية للتسويق الشخصي ونشر سيرتك الذاتية لتكون على تقابل دائم مع الشركات مثل موقع لينكد إن.

 

وختامًا لابد من التركيز على فكرة أن التخطيط وحده لا يكفي لتنجز أفضل ما تريده في حياتك أو الوصول لغاياتك كاملةً في الحياة، إلا أن على الإنسان أن يسعى بالمطلق ويبني الخطط التي تجعله يؤدي رسالته وسبب وجوده على هذه الأرض بأفضل شكل ممكن.

 

إذا ما زلت بحاجة إلى معرفة أي استفسار آخر فنحن هنا لمساعدتك، لذلك بإمكانك دائمًا التواصل:

عبر الاتصال:
0095437394024

أو الواتساب من خلال هذا الرابط.

المصادر:

حقق حلمك الان

وسجل في أفضل الجامعات التركية
سجل الآن
تواصل معنا لنجيب على جميع استفساراتك