كل معلومات المدارس العربية في تركيا
صوفيا ايدن تاريخ : ٢٦ أبريل ٢٠٢٣

في مقالنا هذا سنتعرف سوياً على المداس العربية في تركيا وعن أسباب تواجدها وانتشارها، وأيضاً أنواع هذا المدراس ومناهجها الدراسية والمميزات التي توفرها للطالب وأماكن تواجدها.

بجانب كيفية اختيار المدرسة المناسبة وتكاليف كل مدرسة وكيفية التقديم فيها، أملاً في أن يستوفي هذا المقال جميع الجوانب التي تهمكم.

 

الأسباب التي جعلت تركيا وجهة الكثير من العرب

مؤخراً أصبحت تركيا ومدينة إسطنبول على وجه الخصوص الوجهة للعديد من الراغبين في المعيشة المستقرة والدراسة وبناء حياة جديدة.

لما في دولة تركيا من مميزات عدة أهمها قربها من الدول العربية واحتفاظها بعادات وتقاليد الثقافة الإسلامية وانتشار المساجد العريقة بها.

بجانب كونها دولة أوروبية مليئة بالمناظر الطبيعية الخلابة، والعديد من المناطق السياحية المشهورة عالمياً بجذبها للسياح من جميع بقاع الأرض.

اقرأ ايضًا: مميزات الدراسة في تركيا

الهدف من تواجد المدارس العربية في تركيا وانتشارها بكثافة

نتيجة للأوضاع غير المستقرة في المنطقة العربية في السنوات الأخيرة، أقبلت العديد من الأسر على السفر لتركيا للاستقرار فيها، ومن ثم البحث عن المدارس التي تليق لبدأ دراسة الأطفال فيها أو استكمال دراستهم من حيث توقفوا.

وهنا جاء الهدف من تواجد المدراس العربية بأنواعها من أجل استكمال الطلاب العرب فيها نفس مناهجهم الدراسية التي درسوها في بلدانهم، ولأجل الحفاظ على لغتهم العربية سليمة، والتأكد من تشبع الطلاب للمواد العربية والإسلامية التي لا يتواجد أغلبها في المناهج التركية.

 

أسباب صعوبة الالتحاق بالمدارس التركية للطلاب العرب الجدد مع اختلاف أعمارهم

بما أن الدولة التركية توفر التعليم في مدارسها من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية مجاناً للجميع، فهذا شجع العديد من أسر العرب على إلحاق أولادهم بها.

إلا أنه وقد واجه الطلاب أنفسهم بعض الصعوبات والتي تكوّن أغلبها بسبب حاجز اللغة التركية، حيث جعلت هناك صعوبة بالغة في التواصل بين الطلاب العرب والأتراك، وكذلك بين المدرسين الأتراك والطلاب العرب.

بجانب صعوبة فهم المواد الدراسية سواء مشروحة أو مكتوبة، حيث يجد الطالب العربي نفسه متأخراً عن جميع الطلاب حوله من نفس سنه، بسبب عدم فهمه للمواد وعدم قدرته على الكتابة باللغة التركية أو النطق بها

وأيضاً انقسمت أراء بعض أولياء الأمور بين: تخوّف البعض من تعرض أبناءهم في البداية لمضايقات من الطلاب الأتراك وعدم قدرتهم على حماية أنفسهم، مع صعوبة التواصل بين ولي الأمر العربي وإدارة المدرسة والمدرسين.

والبعض الآخر تخوّف من أن يفقد أبنائه لغتهم الأم بعد عدة سنوات من الدراسة في المدراس التركية لاسيما لو أن الطالب مازال صغيراً في السن.

أنواع المدراس العربية والدولية في تركيا ومناهجها الدراسية

تتعدد المدارس العربية في تركيا وفي مدينة إسطنبول على وجه الخصوص، بين المدارس الأردنية، والعراقية، والليبية، والسعودية، والفلسطينية، وأيضاً اليمنية والسودانية واللبنانية.

وهذه المدارس تتولى التربية التركية الإشراف عليها من حيث: شروط الترخيص والبناء الذي يتناسب مع شروط بناء المدارس التركية، وأعداد الطلاب المسموح بهم في كل مدرسة.

كما يحصل الطلاب عند نجاحهم في صف مدرسي وانتقالهم إلى آخر على أوراق مدرسية رسمية، تسمح لهم بالانتقال في حال رغبوا إلى أي مدرس عربية أخرى أو أي مدرسة تركية.

تتبني بعض هذه المدارس العربية مناهج دولية أخرى كالمناهج البريطانية، والأمريكية، والكندية وتوفرها للطلاب باللغة الإنجليزية السليمة في حالة رغبة أولياء الأمور من محافظة أولادهم على مستوى إتقانهم للغة الإنجليزية.

ويجب أن تحصل إدارة هذه المدارس على ترخيص رسمي للتدريس من الجهة التي اختارت تدريس منهاجها.

اقرأ ايضًا: الدليل الشامل للمدارس الدولية في تركيا

أشهر المدارس العربية في إسطنبول وأنواعها

ملحوظة: تتمركز أغلب المدارس العربية الدولية في مدينة إسطنبول الأوروبية والآسيوية، ولكن مؤخراً تقوم بعض المدارس بفتح فروع لها في مدن تركية أخرى كمدينة أنقرة وأزمير ومرسين وغيرهم.

  • مدرسة سفير الدولية. "المنهج الأمريكي"
  • مدرسة الياسمين الفلسطينية الدولية. "المنهج الفلسطيني / المنهج البريطاني"
  • مدرسة الهدى الدولية. "المنهج اللبناني/ المنهج الأمريكي"
  • مدرسة الأقصى الدولية. "المنهج اليمني / المنهج الأمريكي"
  • مدرسة الفنار الفلسطينية الدولية "المنهج الفلسطيني / المنهج الأمريكي"
  • مدرسة الحكمة الدولية. "المنهج العراقي"
  • مدرسة أمجاد العروبة. "المنهج الليبي"
  • مدرسة الأوائل الدولية. "المنهج اللبناني"
  • مدرسة إسطنبول الليبية. "المنهج الليبي / المنهج الأمريكي / المنهج البريطاني"
  • مدرسة أمل نينوى. "المنهج العراقي"
  • مدارس المنار الدولية. "المنهج الليبي / المنهج الأمريكي"
  • مدرسة النهضة. "المنهج اليمني"
  • مدرسة البواسل السودانية. "المنهج السوداني"
  • مدارس محمـد الفاتح الأهلية. "المنهج العراقي"

كيفية اختيار المدرسة المناسبة

هناك عدة أمور يجب مراعاتها والأخذ بها عند اختيار ولي الأمر للمدرسة المناسبة لأبنائهم ومنها:

  • المنهج الذي تدرسه هذه المدرسة.
  • بعد المدرسة التي اختارها عن مكان السكن.
  • أن تكون المدرسة معتمدة في وزارة التعليم التركية.
  • النشاطات والخدمات التي توفرها المدرسة للطالب وأنواعها.
  • مدى كفاءة الكادر التعليمي للطلاب والحرص على لقاءهم والتحاور معهم.

التكاليف المالية في هذه المدراس لكل فئة دراسية

تنقسم الرسوم المالية حسب نوع المنهاج المختار إذا ما كان عربياً أو دولياً

الرسوم المالية للمنهاج العربي

  • المرحلة الابتدائية ما بين 1500 دولار إلى 2500 دولار.
  • المرحلة الإعدادية ما بين 2000 دولار إلى 3000 دولار.
  • المرحلة الثانوية ما بين 2500 دولار إلى 4000 دولار.

الرسوم المالية للمنهاج الدولي

  • المرحلة الابتدائية ما بين 4000 دولار إلى 5000 دولار.
  • المرحلة الإعدادية ما بين 5000 دولار إلى 6000 دولار.
  • المرحلة الثانوية ما بين 6000 دولار إلى 8000 دولار.

المنح أو الحسومات التي تقدمها هذه المدراس للطلاب

تقدم بعض المدارس العربية أشكالاً مختلفة من المنح أو الحسومات المالية للطلاب وتختلف نسبتها من مدرسة لأخرى، ولكن تتراوح نسبتها بين 10 إلى 20 % من الرسوم الكاملة، وتعتمد على بعض الأمور منها:

  • عدد الأخوة المتقدمين في نفس المدرسة.
  • التقدم للتسجيل في المدرسة على هيئة مجموعات.
  • الطلاب اليتامى أو من يعانون من مشاكل مادية صعبة.

متطلبات التقديم في المدارس العربية في تركيا

  • شهادة تخرج من الصف السابق الذي تجاوزه الطالب موثقة ومصدقة من وزارة التربية والتعليم في بلده وكذلك وزارة الخارجية، وبعد ذلك يتم معادلة الشهادة في وزارة التربية التركية.
  • صورة من جواز سفر الطالب ويجب أن يكون الجواز ساري العمل به.
  • أربعة صور شخصية حديثة للطالب.
  • عنوان سكن الطالب الحالي.
  • صورة من البطاقة الشخصية لإقامة الطالب في تركيا.
  • صورة من جواز سفر وبطاقة الإقامة لولي أمر الطالب.
  • صورة من مستحقات دفع رسوم التسجيل للطالب في المدرسة.
  • وأخيراً مليء استمارة تسجيل الطالب والتوقيع عليها، ويمكن الحصول عليها من قسم التسجيل في المدرسة.

في نهاية مقالنا أود أن ألفت انتباهك عزيزي القارئ بأن مدينة إسطنبول، أصبحت بالفعل بؤرة تجمع للعديد من العرب حول العالم من مختلف الجنسيات.

والذي خلق مجتمعاً متصلاً يمنح العرب المقيمين في تركيا أريحية كبيرة في العيش والاستقرار، والقدرة على بناء أسرة مستقرة في مجتمع أوروبي، لا يقلق فيه أولياء الأمور من تربية أبناءهم وانشاءهم بطريقة صحيحة عن طريق الدراسة والتعليم، وهذا ضمن ما توفره هذه المدارس العربية في تركيا وتضمنه لهم وللطلاب الملتحقين بها.

 

سجل الآن للدراسة في تركيا

إذا ما زلت بحاجة إلى معرفة أي استفسار آخر فنحن هنا لمساعدتك، لذلك بإمكانك دائمًا التواصل:

عبر الاتصال:
0095437394024

أو الواتساب من خلال هذا الرابط.

حقق حلمك الان

وسجل في أفضل الجامعات التركية
سجل الآن
تواصل معنا لنجيب على جميع استفساراتك