لماذا تدرس هندسة العمارة؟

الهندسة المعمارية، والمعروفة أيضًا باسم هندسة البناء ، هي تخصص هندسي يتعامل مع الجوانب التكنولوجية والفنية للتخطيط والتصميم والبناء وتشغيل المباني، مثل التحليل والتصميم المتكامل للأنظمة البيئية، الحفاظ على الطاقة، والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء، والسباكة، والإضاءة، والحماية من الحرائق، والصوتيات، والنقل، والأنظمة الهيكلية، وسلوك وخصائص مكونات ومواد البناء، وإدارة الإنشاءات.

ظهرت الهندسة المعمارية كمهنة مرخصة جديدة نسبيًا في القرن العشرين نتيجة للتطورات التكنولوجية السريعة. ويعتبر المهندسون المعماريون في طليعة القائمين على معالجة التحديات الرئيسية في القرن الحادي والعشرين، ويعملون في عالم التقدم السريع في تكنولوجيا الكمبيوتر، وضمن المفاهيم الناشئة عن الحاجة إلى إنشاء عالم مستدام.

أسباب دراسة هندسة العمارة

ينبغي على الطالب الذي يستعد للدخول الى الجامعة التفكير جيداً لاختيار هندسة العمارة، حيث انها تعتبر من أفضل التجارب التي يمكن أن يحصل عليها الطالب في حياته، فالهندسة المعمارية تنشى الفرد على التعامل مع مجموعة من البيانات والمعلومات وتفسيرها لتصميم مبنى أو حل مشكلة، وبالتالي فهي تعير طريقة تعاملك مع المشاكل في جميع مجالات الحياة، كما يتيح هذا التخصص الفرصة للسفر لاستكشاف كيف يعيش الناس في أجزاء أخرى من العالم، فالسفر شرط أساسي لجميع طلاب الهندسة المعمارية، واثناء الدراسة والعمل لاحقاً تتيح للمهندس من خلال الرسومات والنماذج والتصاميم والرسومات حاسوبية ثلاثية الأبعاد استخدام شغف الإبداع، غالبًا ما يجد الطلاب أنفسهم شديدو التركيز في عملهم.

اعرف أيضًا: دليل دراسة الهندسة المعمارية في تركيا

ما يُدرس في هندسة العمارة؟

إن تخصص هندسة العمارة يسمح للطالب بالجمع بين مواضيع الرياضيات والأعمال والفن والعلوم والرياضيات و الأعمال التجارية، لذلك أثناء دراسة التخصص في الجامعة يحصل الطالب على مواد دراسية في مجالات الرياضيات (بما في ذلك الهندسة والجبر وعلم المثلثات وحساب التفاضل و التكامل) و العلوم (الفيزياء) و الإحصاءات وعلوم الكمبيوتر (خاصة النمذجة ثلاثية الأبعاد والبرمجة الخطية) و الفن (مثل الرسم وتاريخ الفن).

اقرأ أيضًا: دليلك لدراسة الهندسة المعمارية بجامعة جيليشيم

فرص العمل بعد التخرج

يعد تخصص الهندسة المعمارية فرصة رائعة لتطوير كل من المهارات التقنية والمهارات الإبداعية، وبسبب المجموعة الواسعة من المهارات التي ينطوي عليها هذا التخصص، يمكن للطلاب الذين يدرسون الهندسة المعمارية العثور على فرص وظيفية في العديد من الصناعات بما في ذلك التصميم الداخلي والتخطيط الحضري وإدارة البناء، و تشمل المسارات الوظيفية المحتملة العمل كمهندس معماري تصميم المباني لمجموعة من العملاء بما في ذلك الشركات الكبيرة، وأيضاً التصميم الداخل، وهذا ينطوي على ابتكار تصميمات تزيد من كفاءة وأسلوب المساحات الداخلية وجعلها مفعمة بالجمال والحياة وأن التصاميم آمنة وعملية.

 ومن المسارات ايضاً إدارة البناء، حيث يشارك المهندسون المعماريون في تنسيق عمليات البناء، ويشمل ذلك كل شيء من إعداد العقود إلى تتبع تقدم الحرفيين إلى ضمان توفر المواد المناسبة لكل مشروع، ويمكن للمهندس المعماري أيضاً أن يتخصص في التخطيط الحضري، من خلال تنسيق الموارد وتطويرها وتحليلها ومراجعتها، وبالتالي الهمل جنبًا إلى جنب مع المسؤولين العامين وأفراد المجتمع لمساعدة المنطقة على التكيف مع المشكلات و الأهداف والاقتصاديات المتطورة.

لا ينطوي ذلك على التخطيط المنهجي فحسب، بل أيضًا على الإبداع، وهما عاملان رئيسيان ينبثقان من التعليم كمهندس معماري، اما بخصوص الأجور والرواتب، فإن الراتب يختلف بشكل كبير حسب نوع العمل الذي يقوم به المهندس، لكن المهندسين المعماريين في الولايات المتحدة يكسبون متوسط ​​دخل سنوي قدره 79,300 دولار، وبعض الرواتب قد تصل إلى 120,000 دولار.

اعرف أيضًا: ماهي أسباب دراسة الهندسة المعمارية في جامعة أوكان؟

الدراسات العليا لهندسة العمارة

و بعد إنهاء الطلاب لدرجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية، يمكن لهم الالتحاق بالعديد من الجامعات التي توفر درجات الماجستير و الدكتوراه, حيث يختص الطالب بعدها بأحد العلوم الفرعية لهندسة العمارة، بما في ذلك إدارة البناء وتصميم المناطق الحضرية و تصميم المناظر الطبيعية، و تجمع البرامج بين المبادئ الفنية و العلوم و الهندسة، مما يساعد الطلاب على تعلم المزيد حول تصميم هياكل جذابة و مفيدة.

اقرأ أيضًا: كل ما تود معرفته عن تخصص الهندسة المعمارية في جامعة بيلجي

المتطلبات الشخصية لمهندس العمارة

مثل الكثير من التخصصات فإن هندسة العمارة تتطلب وجود بعض الصفات الشخصية الراغب في اقتحام هذا المجال الشيق، من أهمها أن يكون لديه شغف بما يفعله للتأكد من وجود الرغبة والطموح للنجاح، فالعمل قد يتضمن مواجهة الضغوط، وبالتالي فإن الشغف سوف يخفف من هذه الضغوط ويساعد المهندس على تحقيق أهدافه، فأولئك الذين يتوقون و يتحمسون لإنجاز المهمة على مستوى عال هم الذين يميلون إلى تحقيق الأهداف وبمستوى عالي من الإنتاجية، ومن الصفات الشخصية ايضاَ الهدوء واخذ الأمور بروية، حيث ستكون هناك أوقات تصبح فيها الوظيفة مرهقة و تضع المهندس المعماري تحت الكثير من الضغط، لكن الحفاظ على سلوك هادئ ومريح سيعمل على إكمال المهام بعقلية واضح ومركّزة، كما لا بد من توافر صفات الثقة والقدرة للتكيف والقدرة على الابداع للنجاح الى ابعد الحدود في هذه الوظيفة.

أسلوب حياة المهندس المعماري

إن حياة المهندس المعماري تتأقلم وتتغير بشكل كبير مع طبيعة عمله، فهم يتبعون بشكل كبير ذوقهم الخاص، وتصبح اغلب اهتماماتك في السفر منصبة على المباني والتصاميم، وتحاول تدوين الأفكار التي تخطر على بالك بسرعة حتى لو على المناديل الورقية، وترى في المستحيلات احتمالات، وستصبح على الاغلب محباً للون الأسود في اللبس وحتى السيارة الخاصة بك، لا ترى انه يمكنك التعامل من عملك فهو أسلوب حياة، وقد يصل الامر إلى قدرتك على العيش بدون اتصال بشري أو ضوء الشمس أو الماء أو الطعام لأيام فانت منغمس في عملك، واخيراً ستكون مثيرًا للإعجاب والالهام للآخرين.

إذا ما زلت بحاجة إلى معرفة أي استفسار آخر فنحن هنا لمساعدتك، لذلك بإمكانك دائمًا التواصل:

عبر الاتصال:
0095437394024

أو الواتساب من خلال هذا الرابط.

حقق حلمك الان

وسجل في أفضل الجامعات التركية
سجل الآن
تواصل معنا لنجيب على جميع استفساراتك