لماذا تدرس الصيدلة وما هو تعريف التخصص وماذا يعمل الطالب بعد التخرج وما هي الفرص المتاحة لديه؟ كلها أمور تدور في ذهن كل من يريد أن يدخل هذا التخصص أو مجرد يهتم به فقط، وفي المقال التالي عبر موقعنا سوف نوضح لكم كل ما يخص هذا التخصص ونجاوب على أسئلة الجميع، ويهدف تخصص الصيدلة إلى تعليم الطلاب كيف تُدار الصيدليات وكيف يتم تحضير الأدوية والأهم تقديم المشورة والنصائح للمرضى وكل من يعاني من مشاكل صحية، ويضم هذا التخصص العديد من المواد العلمية الهامة التي تُمكن الصيدلي من صرف الوصفات الطبية بشكل جيد.
تخصص الصيدلة هو أحد التخصصات الطبية الهامة ويرتبط بشكل كبير بعلم الكيمياء وعلم الأحياء ويتم تعريف هذا التخصص باسم "pharmacy"، وهو عبارة نوع من العلم يبحث عن الخصائص الطبية والعلاجية والعقاقير والأدوية من خلال التعرف على التركيبات الدوائية الخاصة في كل منها بشكل عام، وذلك لكي يتم استخدامها في علاج نوعية محددة من الأمراض، ويعد هذا العلم من أقدم العلوم التي اُكتشفت على الأرض في الثلث الأول من القرن الثاني عشر ولعل هذا سبب من أسباب بحث الناس عن لماذا تدرس الصيدلة وعن معلومات حول هذا التخصص المميز.
لماذا يدرس الصيدلة؟ هذا سؤال آخر يبحث عنه الكثير من الطلاب عبر الإنترنت بجانب سؤال لماذا تدرس الصيدلة والإجابة بكل بساطة أنه تخصص مميز للغاية يعلم الجميع معلومات طبية مميزة ونادرة تجعله الطالب قادر على تشخيص المرض وتشخيص ما يعاني منه الشخص حسب الأعراض، وإن لم يكن الصيدلي قادر على الكشف في بعض الأحيان وليس مُصرح له بصلاحيات مثل الطبيب لكن دوره هو دور حاسم فإن الأطباء ليسوا موجودين في كل وقت بقدر الصيدلي الذي يكون لديه فراغ أكبر منهم، وبشكل عام فإن الصيدلي يدرس هذا التخصص لكي يعمل في المقام الأول ولكي يكون قادر على التشخيص.
يُعتبر تخصص الصيدلة من ضمن التخصصات متعددة التصنيفات والتي يكون بها ستة فروع مختلفة يدرسها الطالب، وفي السنة الأولى الصيدلة يدرس بعض العلوم الأساسية في هذا المجال المتعلق بـ بيولوجيا الإنسان والحيوان لكي يتعرف على الوظائف الحيوية وعلى آلية عمل أجهزة الجسم المختلفة والموجودة في العديد من الأماكن الطبية مثل المستشفيات والصيدليات، بجانب دراسة الصيدلي إلى بيولوجيا النبات خاصة أنها المصدر للعديد من الأدوية التي يدرسها الطالب في السنوات التالية من مشواره التعليمي في الصيدلة.
ويدرس الطالب بشكل مفصل كل ما يتعلق بالعلوم الصيدلانية والدوائية بشكل عام لكي يتعرف بعد ذلك على الجراثيم والفيروسات والطفيليات بجانب العقاقير والأدوية التي تقضي على الأمراض المتعلقة بصحة الإنسان، وفيما يسمى سنوات الاختصاص يدرس الصيدلي فروع الصيدلة الرئيسية لكي يتطرق بعد ذلك إلى دراسة كيمياء الأغذية والحميات، ويصاحب الصيدلة خلال سنوات دراسة الطالب العديد من المواد المتعلقة بالبحث العلمي وآداب المهنة والإحصاء وغيرها بشكل عام.
يتميز تخصص الصيدلة عن غيره بأنه يهيئ الطلاب لمجموعة من الأهداف التي نتعرف عليها في الفقرات التالية وهي كل من:
يتميز تخصص الصيدلة بأنه من التخصصات التي تتيح للطالب العديد من فرص العمل بعد التخرج ويمكنه أن يعمل في الكثير من القطاعات أو المؤسسات وبالتالي لا يقتصر مكان عمله على مجال معين وسوف نوضح لكم فرص العمل في فقرات المقال التالي وهي كل من:
يقدم تخصص الصيدلة برنامج من أجل الدراسات العليا لكي يحصل الطالب على درجة الماجستير وبرنامج آخر لكي يحصل الطالب على دكتوراه في العلوم الصيدلانية، كما يتيح تخصص الصيدلة للطالب أن يقوم بدراسات متقدمة نظرية وتطبيقية لكي يقدر الطالب أن يرتقي بالأداء المهني وهناك العديد من المميزات بها ومنها:
جدير بالذكر أن هذه الميزات تأتي من خلال دراسة عام أو اثنين وتجعل هناك الكثير من الفرص في حياة الصيدلي من مختلف الاتجاهات.
تعتمد مهنة الصيدلي على المجازفة وغير المجازفة بشكل عام، بمعنى أن الصيدلي يجب ألا يجازف حين تكون الأمور طبيعية ويلجأ للحلول التقليدية في العلاج، لكن حين تسوء الأمور يجب عليه أن يجازف لكي ينقذ حياة المريض، أيضاً أجمع الصيادلة على أن هذه المهنة تحتاج الشخص الصبور والواثق من نفسه أنه سوف يحقق شيء فإن كان كذلك سوف يحقق ما يريد بالفعل.
حياة الصيدلي الوظيفية كثيراً ما تكون غير منضبطة خاصة إن كان يعمل في مستشفى، لكن من ينشئ أو يعمل في صيدلية سوف يكون له أوقات عمل محددة، وكثيراً من يعمل في المنشآت الطبية والمؤسسات الكبرى يكون عمله بسيط للغاية، وبشكل عام فإن حياة الصيدلي بقدر ما هي بسيطة تكون هامة ولهذا ليس عليه التكاسل في تقديم النصائح والمشورة للمرضى ومحاولة علاج الجميع بشكل جيد وأقل تكلفة.
أجبنا في المقال التالي عن سؤال لماذا تدرس الصيدلة وأوضحنا الكثير من الأمور حول هذا التخصص المميز، ويمكننا أن نجاوب على كل الاستفسارات الخاصة بكم من خلال تعليقات المقال بالأسفل.